كتبت : شيماء اليوسف قد استند هرتزل في دعايته لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين على عدة أيدلوجيات هامه كأحد اساسيات التوثيق الرسمي لإقامة صهيون إسرائيل بإعتبار فلسطين أرض الميعاد على حد زعمهم ، وقد إتكئ على إضطهادات هتلر النازي لليهود وحرقهم أخذا منها ضرورة إقامة وطن لليهود تعويضا عما لحق بهم من قبل النازي ، استند هارتزل على حاجة أمريكا القذرة في المال الصهيوني وإمتلاك الصهيونية شبكات الإعلام العالمي بالإضافة إلى عقدة الذنب الأمريكية تجاه ما اسفرته محارق هتلر لليهود .
قد مات هتلر ومات هرتزل وها هي قوة إسرائيل الحقيره تتدهور كل يوم خلاف القوة التي قامت عليها وتلك التدعيم العالمي لليهود الصهاينه لم يعد كما كان وخاصة بعد فضح الحقيقة الصهيونية امام العالم فالأعمال الوحشية الإسرائيلية وحدها كفيله بإظهار الصوره الإرهابية لصهيون إسرائيل .
جندها يتراجع قوتها تتدهور ثقة زعمائها تنحل فكرها الخبيث يتبدد فهي بدأت تنهدم في نفسها فالأيام القادمه عزيزي أيام النظر المنتظر ،ايام وستصبح أمة الإسلام على رآسها تدق بالسياف ترويها من آنين القنابل لذة القهر تعربد ظلها الظليل وتهتك شرف رآسها الشيطانيه ، أنتبهوا يا سادة إنما نرصده إليكم ما هو بخرفات وما هو بدعاية كذابه وإفتراءات مصطنعه لكن جميع المؤشرات الإستراتيجيه والحيوية والنفسية والحراك السياسي بما يحويه من أحداث يؤكد ما نرصده إليكم ، أصبحت الأن القوه في يد القدس تنبت في نخل بيسان وتؤذن في بيت لحم وتكبر في يابوس وتجاهد في نابلس تسبح سجودا في رام الله وستنتصر من مآذن الأقصى بإذن الله مهما حاول الصهيونيين إخفاء الحقائق مهما حاولوا إظهار خداعهم وقوتهم المقهقره فهم كاذبون كاذبون كاذبون .
كنا نسمع عن ملايين اللاجئين اليهود يقبلوا إلى فلسطين أما اليوم فالراحلون منها أكثر من القادمين لأنهم عبدة المال ،عبدة الشيطان جائوا مقهورين أغتصبوا أرض بدون وجه حق فلا هنئ العيش لهم لأنه بإختصار لن نفرط في أرضنا للحظات وبعد حرب 1948 كانت فلسطين قضية عربية لم تخص قطرها فقط الأن تغير الوضع وأصبحت المقاومه الفلسطينية هي القضية ورمز الصمود وبعد أن خرجت فلسطين من أجواء المعركة عادت وحدها تفرد أعاصيرها على إنتهاكات الصهاينة تطهر بيدها حرمة مسجدها الأقصى ومسرى ومعراج محمدنا عليه الصلاة والسلام .
سيدي ساعات الحسم تدق وكل ما يفعله اليهود لن يفيد لأنهم على دراية كبيرة بمصيرهم المحسوم قد قرأوا القرآن عن ظهر قلب أيقن ذلك ويدركون جيدا ما جاء فيه وما أخبر به رسولنا المصطفى تآكيدا لنصر الله لفلسطين وقد قرأوا الإنجيل ويعلمون حقا ماذا يقول وقد حرفوا التوراه لأنهم ينكروا إثباتات الحق جل علاه بهزيمتهم المؤكده .
لن أطيل عليك سيدي لكنني لم أقل بدأ العد التنازلي لإسرائيل على غير علم بما تحتويه هذه الكلمه من تفاسير ومعان إنها الحقيقه يا سادة يعلمونها ويخافونها وننتظرها نحن العرب .